هؤلاء الأطفال يتمتعون بصحة جيدة، لكن فرصة بقاء أمهاتهن المصابات بأمراض مزمنة، على قيد الحياة في حال اصابتهن بفيروس كورونا، ستكون ضئيلة.
هذا هو السبب في أن الطفلة أوريانا البالغة من العمر 6 سنوات و ميلا البالغة من العمر 14 عامًا تبقيان في منازلهم قدر الإمكان منذ شهر مارس ولا يذهبون إلى المدرسة.
كل ذلك لمنعهم من جلب الفيروس معهم إلى المنزل بأي ثمن وربما نقل العدوى إلى والديهم.
كان قرارًا صعبًا بالنسبة لأمهاتهن، لكنه كان الخيار الأفضل من الناحية العاطفية.
تقول احداهن؛ “لا يمكنني المجازفة بأن طفلتي لن يكون لديها أم في سن الخامسة عشرة”.
ماذا تفعل للأمهات عندما يتعين عليهن “الإقامة الجبرية” لأطفالهن لأن العدوى يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة عليهم؟ وماذا يفعل للأطفال؟
تحدثت NOS إلى الأمهات (والبنات) حول هذا الحجر الصحي الطوعي المنزلي المستمر منذ سبعة أشهر:
المصدر: NOS