يتعرض أكثر من نصف أطفال المدارس في هولندا للتنمر: غالباً ما يحصل هذا بعيداً عن عين المعلم

ما يقرب من ستة أطفال من كل عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و 13 عامًا في هولندا يتعرضون للتنمر في المدرسة.

تريد الغالبية العظمى من أطفال المدارس إيلائهم المزيد من الاهتمام في الفصل للتعامل مع التنمر، يطلبون المساعدة لإنهاء التنمر أو التوقف عن التنمر الذي يواجهونه.

ظهر هذا بناءً على مسح بتكليف من NOS Jeugdjournaal شمل أكثر من 1000 طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و 13 عامًا، أجرته وكالة الأبحاث No Ties.

أكثر من نصف الأطفال الذين شملهم الاستطلاع يقولون إنهم ضحايا للتنمر، يختلف هذا بين عدة مرات في الشهر إلى عدة مرات في الأسبوع.

عُشر الأطفال، يحدث هذا لهم يوميًا، معظمهم في المدرسة، و يقول هؤلاء الأطفال أن معلمهم ليس على علم بذلك.

الأطفال الذين يتعرضون للتنمر يكونون حزينين وغاضبين بسبب ذلك، كما أنه يجعل جزءًا كبيرًا منهم يشعرون بالوحدة وعدم الأمان.

إن التحدث يساعد
واحد من كل خمسة أطفال لا يتحدث عن التنمر الذي يتعرض له لأي شخص.
يعتقدون أن ذلك لن يساعد أو يخشون أن الأمر سيزداد سوءًا، بينما ربع الأطفال يأملون أن يزول ذلك من تلقاء نفسه.
عند السؤال عما إذا كان التحدث مفيدًا، أجاب الغالبية “قليلاً” أو “نعم”.

درس حول كيفية وقف التنمر:
وفقًا لخبيرة التنمر تيسا كوفمان من جامعة خرونينغن، فإن الأطفال الذين يمارسون التنمر يعرفون بالضبط كيف يفعلون ذلك.
فهم يفعلونه في غفلة عن المعلم، أو في الأماكن التي لا يتواجد فيها رقيب عليهم، أو عبر الإنترنت.
يتخذ التنمر شكل الشتائم أو السخرية أو أخذ الأشياء أو الركل و الضرب.
يتعرض المزيد والمزيد من الأطفال للتخويف عبر الإنترنت، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الواتس أب.
ثمانية من كل عشرة أطفال يريدون المزيد من الدروس حول كيفية وقف التنمر، يقول أكثر من النصف إنهم بحاجة إلى المساعدة لوقف التنمر.
يعتقد معظم الأطفال أن التحدث عن ذلك ومساعدة الأطفال المعرضين للتنمر هما أفضل الحلول للتنمر.

قالت تيسا كوفمان: “لحسن الحظ، نرى أنه يتم بذل المزيد والمزيد من الجهود ضد التنمر، يمكن أن تساعد البرامج الفعالة لمكافحة التنمر ، مثل KiVa و PRIMA و Taakspel كثيرًا.
لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نكون راضين عن ذلك: يجب أن يتوقف التنمر لدى الجميع”.
سيبدأ غدًا أسبوع مكافحة التنمر للعام 2020. موضوع هذا العام هو معًا ضد التنمر.

ساعد طفلك على تعلم اللغة العربية مع مدرسة سما أون لاين:

المصدر: NOS