ألاف الاختبارات لفيروس كورونا ستذهب من هولندا يومياً للتحليل في مختبرات أبو ظبي في الإمارات

سيتم قريبًا إرسال اختبارات فيروس كورونا في هولندا إلى إمارة أبو ظبي لتحليلها.
أوشكت الصفقة بين مختبر سالترو الهولندي، مع مختبر في أبو ظبي و وزارة الصحة، على الانتهاء.
أكدت شركة سالترو هذا الخبر و في وقت سابق من هذا الصباح.

وقد تم الآن إنشاء جسر جوي خاص لجلب أعواد القطن التي تحمل المادة الوراثية من الهولنديين إلى أبو ظبي، يستغرق الأمر من مطار سخيبول حوالي ست ساعات لقطع 5000 كيلومتر.
قال وزير الصحة العامة دي يونغ في مجلس النواب أمس إنه يريد توقيع العقد بسبب نقص قدرة الاختبار في هولندا.
“في الوضع الطبيعي لم أكن لأوقع هذا العقد، لكن مع هذا الوضع أقول نعم، سنفعل ذلك على أي حال.
تحدث دي يونغ أيضًا عن طريق الخطأ عن دبي بدلاً من أبو ظبي.

“آلاف الاختبارات من منطقة أوتريخت”
يظهر بريد إلكتروني داخلي بحوزة NOS أن المواد الأولى يتم إرسالها بالفعل إلى أبو ظبي اليوم.
يتعلق الأمر بمواد من أشخاص أجروا الاختبارات في شارع الاختبار في Woerden بأوتريخت.
يقول البريد الإلكتروني: “إذا لزم الأمر، يمكن توسيع هذا بمواد من شوارع اختبار أخرى”.

توجد مختبرات لشركة Unilabs السويسرية في كل من أبو ظبي ودبي.
تعتبر مختبرات سالترو الهولندية أيضًا جزءًا من هذه المختبرات العملاقة.
إن حقيقة أن الوزارة تبحث عن بدائل لتحليل اختبارات كورونا هي جزء من خطة زيادة سعة الاختبار.
تم بالفعل إبرام العقود مع المعامل التجارية في ألمانيا وبلجيكا.
تشير الأرقام التي أعلنها مدير GGD سياك دي خاو أمس، إلى أن 10,000 شخص يوميًا لا يمكنهم إجراء اختبار كورونا بسبب الضغط.
وفقًا لـ GGD، يرجع ذلك إلى نقص مواد الاختبار الكافية في المختبرات.
من المتوقع وجود سعة اختبار كافية في أكتوبر لاختبار كل شخص لديه شكاوى في ذلك الشهر، ولكن لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين في الأشهر التالية.

في مجلس النواب، هناك انتقادات شديدة للوزير دي يونغ لقلة القدرة على الاختبار، يقول النواب أن الوزير كان أمامه شهور لترتيب الأمور، لكن هذا لم ينجح رغم ذلك.

شركة و كراج FRMI لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام:

المصدر: NOS