وفاة طفل سوري يبلغ من العمر عامان غرقاً في بحيرة بألمانيا أثناء نزهة لحضانة الأطفال

لا يزال من غير الواضح كيف حدثت مأساة غرق الطفل أدم البالغ من العمر عامان فقط في بحيرة ماغديبورخ في ألمانيا.
بدأت الشرطة الجنائية التحقيق وهذا ما هو معروف حتى الآن: خرجت مجموعة من الأطفال من مركز الرعاية النهارية للتنزه بضع مئات من الأمتار على طول بخيرة Neustädter See خلال فترة اللعب الخارجي.
بعد فترة وجيزة من عودتهم للحضانة، اكتشفوا عدم وجود الطفل، في حوالي الساعة 12 ظهراً، قام المعلمون بابلاغ الشرطة.

تم استخدام العديد من خدمات الطوارئ وطائرة هليكوبتر وكلاب تعقب للبحث عن الطفل البالغ من العمر عامين.
في الساعة 1:20 بعد الظهر،عثرت الشرطة على الطفل غارقاً في البحيرة، حاول الأطباء إنعاشه، لكن مات الطفل في المستشفى.

تسريح معلمات حضانة الأطفال:
وفقًا لادارة مركز الرعاية النهارية، تم تسريح المعلمات الثلاث في المجموعة من العمل لفترة غير محددة من الوقت.
كتب أحد الأباء على فيسبوك: “الكثير من القوة لجميع المعنيين! و أيضًا لفريق المعلمين بأكمله في المنشأة، إنهم يواجهون أيضًا وقتًا عصيبًا، شتمهم لفظيًا والتحريض عليهم هو آخر شيء نريده! لقد تجاوزنا السابعة سنوات في المنشأة”.

“ذهب آدم ليجد السلام بعيدًا عن هذا العالم”
كان والد آدم الصغير في مكان الحادث يوم الجمعة أثناء البحث عن ابنه، رافقه القساوسة هو وزوجته إلى المستشفى وقاموا برعايتهم بعد أنباء وفاة ابنهم.
يوم الاثنين، تم وضع لافتة على سور الحضانة تقول: “جاءت عائلة آدم إلى هنا من سوريا بسبب الحرب للعيش بسلام.
لكن السلام لا يريد أن يصاحب أسرة آدم، غادر آدم لتعيش بسلام بعيدًا عن هذا العالم، أرقد بسلام، أيها الملاك الصغير”.

يذكر أن وسائل التواصل الإجتماعي كتبت أن الطفل المرحوم يدعى أدم محمد الوكاع وهو من محافظة دير الزور السورية.

توفير 50% على صيانة سيارتك وإصلاح جميع الأعطال مع شركة وكراج Huisarts Auto لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام

المصدر: MDR