مريم.هـ البالغة من العمر 34 عاماً هي أم لطفلين، قُتلت على يد شقيقيها الأصغر منها في برلين – المدعي العام مقتنع بذلك، وذلك لأنها لوثت شرفهم، بعد أن انفصلت عن والد طقليها، عاشت أسلوب حياة حرة، و تعرفت على شخص جديد.

هز الموت المأساوي للمرأة الأفغانية مريم العاصمة الألمانية برلين، حيث انتهى جسدها في حقيبة سفر، ثم في قبر حفره أخويها بأيديهم.

يقال إن الأخوين المشتبه بهما بقتل مريم سيد (22 عامًا) وسيد هـ (25 عامًا) قد أحضرا جثة أختهما على متن قطار من برلين إلى بافاريا، حيث دفنوعا هناك.
إنه عمل مروع يذكر بمقتل الفتاة الكردية الألمانية في برلين خاتون سوروكو.

الشقيقين المشتبه بهما بقتل أختهما مريم في برلين

اكتشفت صحيفة BZ برلين أن الدليل الحاسم على الجناة هو أقوال زوجة الأخ الأكبر سيد هـ (25)، فأثناء استجوابها، قيل إنها تورطت في تناقضات كثيرة وبالتالي لفتت انتباه المحققين إلى الأخوين الأفغانيين.
ويقال إنها قادت الضباط إلى مكان بالقرب من هولزكيرشن حيث دفن الأخوان جثة أختهم.

يعيش الأخ على بعد كيلومترات قليلة فقط، و تلقى المشتبه بهما مذكرات توقيف بتهمة القتل وهما محتجزان منذ يوم الأربعاء.

القبر الذي دفنت بداخله الضحية مريم

كانت الضحية مريم قد فرت من أفغانستان، وهي واحدة من أسوأ مناطق الحرب في العالم، عندما وصلت ألماتيا شغرت أخيرًا أنها حصلت على السلام والأمن، عاشت مع طفليها البالغة أعمارهما (9 ، 13) في سكن للاجئين في برلين – ليشتنبرغ لمدة عامين في غرفة تبلغ مساحتها حوالي 27 مترًا مربعًا.
في مركز اللجوء، غطت شعرها، احتراما للآخرين، لكن فكرت في قلبها بشكل مختلف.

ويقال إن شقيقها الأصغر سيد هـ. (22 عامًا) عاش هناك حتى قبل بضعة أشهر قبل أن ينتقل إلى شقة من غرفة واحدة في نويكولن.
و حسب سكان مركز اللجوء، فقد مارس الأخوان ضغوطاً متكررة على مريم وحاولا قطع تواصلها مع جميع الأشخاص الآخرين، عاشت في خوف دائم من الموت.

تؤكد احدى المعارف: “كانت مريم إنسانة جيدة، لقد كانت خائفة للغاية منذ طلاقها لأن إخوتها أرهبوها، هناك رجال مجانين فقط، أخشى أيضًا أن يحدث لي أمر مشابه لأنني لا أرتدي الحجاب”، هكذا تقول امرأة أفغانية في مركز اللجوء الذي تعيش فيه مريم.

الضحية مريم بعد تركها مركز اللجوء وخلعها للحجاب

حزب سياسي يدعو للنقاش
يقول رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في برلين كاي فيجنر: “نحن في حاجة إلى نقاش مفتوح حول فشل الاندماج بسبب القيم القديمة التي تأتي من بلدان المنشأ إلى ألمانيا”.
وفضلاً عن ذلك: “ألمانيا بلد حر يستطيع فيه كل فرد أن يفعل ما يشاء، لكن أساس التعايش هو نظام الموجود في القانون الأساسي وليس الشريعة”.
كما يشعر حزب الخضر في برلين بالفزع: “جريمة القتل هذه مروعة للغاية ولا علاقة لها بالشرف”، كما يقول المتحدث باسم السياسة الداخلية، بنديكت لوكس: “نحن لا نقبل أن المرأة لا تستطيع أن تعيش حياتها هنا”.

تقرير صحيفة Bild حول جريمة قتل مريم.ه البالغة من العمر 34 عاماً في برلين:

تقول صحيفة BZ: بدأت حرية مريم هـ بمجرد مغادرتها مركز اللجوء، بخطوات شجاعة نحو حياة جديدة.
بعد الطلاق، وجدت شريكًا جديدًا كانت تزوره كثيرًا مع أطفالها في شقته في برلين هيلرسدورف.
لم تكن ترتدي الحجاب هناك، لقد دفعت حياتها ثمناً لشجاعتها لتكون حرة.

 

شركة وكراج Jafa Auto لصيانة واصلاح السيارات في روتردام
لسوء الحظ، لا يمكنك دائمًا منع الضرر الذي يلحق بسيارتك، سواء كان ذلك تصادمًا أو سرقة.
إن حدوث تلف في السيارة أمر مزعج للغاية، لحسن الحظ يمكنك دائمًا الاتصال بـ Jafa Auto للصيانة والإصلاحات.
مكالمة هاتفية واحدة تكفي، نحن نرتب كل شيء من الإصلاح المهني إلى التسوية مع شركة التأمين و تأمين النقل البديل.
نتعامل دائمًا مع تلف السيارة بأكبر قدر من العناية والاحتراف، وبطبيعة الحال، فإنك تحتفظ بالضمان و قيمة سيارتك.

 

المصدر: BZ