استمع نيرمالكويمار.ب البالغ من العمر 42 عامًا إلى مطالبة النيابة العامة بالحكم بالسجن لمدة عشر سنوات و العلاج النفسي الإجباري ظهر البارحة الجمعة في محكمة روتردام
وذلك لقتل ابنته ضيا البالغة من العمر 8 سنوات في مستشفى ماستاد في روتردام.
الأب الذي يعاني من الأوهام مثل نظريات المؤامرة والاضطرابات النفسية، طعن ابنته بالمقص في 15 مارس 2019 ثم خنقها داخل المشفى.

بعد إلقاء القبض عليه، قال في سيارة الشرطة إن ابنته انتهى بها المطاف في شبكة لاستغلال الأطفال جنسياً، وبالتالي قتلها ليخلصها من ذلك، حيث قال: “ابنتي تعرضت للاغتصاب في الشرج، أوقفت هذا”.
يقول المتهم بأنه يفكر الآن بشكل مختلف حول هذا الموضوع: “اعتقدت أنه كان صحيحًا في ذلك الوقت، وهذا مختلف الآن”، بعد فحص الطفلة، لم يتم العثور على دليل على الادعاء بأن ضيا كانت ضحية لشبكة استغلال جنسي.

وفقا للخبراء من مركز بيتر بان، حيث تم فحص المتهم، قالوا أنه يمكن أن يظل خطيرًا دون تلقي علاج مناسب.
كانوا يشتبهون بأنه أصيب بجنون جزئي وربما كليًا عندما قتل ابنته، رغم أن الفحص النفسي كان صعبًا، لأن المشتبه به لم يتعاون بسبب الإنفلونزا وآلام الأسنان.

تظهر محادثات الواتس أب أن المتهم كان مرتبكًا تمامًا في يوم مقتل ابنته، يقول إنه لا يتذكر أنه قتل ابنته، قام بتنعيم شعرها وقبلها في المشفى، من المفترض أنها ماتت بالفعل أثناء ذلك.

الطفلة ضيا.ب التي كانت تبلغ من العمر 8 سنوات عندما قتلها والدها طعناً بمقص في مشفى ماستاد في روتردام

اختفوا من المكان
في 15 مارس، أراد المتهم أن يدخل المستشفى لأنه لم يكن على ما يرام، لكن ذلك لم يحدث.
مكث هو وابنته هناك حتى المساء، لكن في وقت ما اختفوا من قاعة الانتظار، إلى أن جاء الأب إلى القاعة المركزية في المساء والدماء على ملابسه.
في قسم الأشعة، في الغرفة رقم 19، وجدوا الطفلة مغطاة بملاءة على طاولة العلاج، ولم تفلح محاولات انعاشها وماتت متأثرة بجراحها.

لا يشكل خطر مباشر !

خلصت مفتشية الصحة ورعاية الشباب، ومفتشية العدل والأمن، التي  حققت مع وكالات الرعاية والدعم والشرطة، إلى أن وفاة الفتاة لم يكن من الممكن منعها، حيث لم يكن بإمكانهم أن يعرفوا أن الأب يشكل خطراً مباشراً على الطفلة.

وصفت والدة الفتاة التقرير بأنه غير مكتمل، على سبيل المثال، ظهر المتهم مع ابنته في سترة واقية من الرصاص في المدرسة قبل أيام قليلة من مقتل الطفلة، ثم اتضح لدى وكالات الرعاية أنه لا يوجد سبب للتدخل.

حياتي جحيم
لا تزال الأم غاضبة من فقدان طفلتها الوحيدة، أصيبت بمتلازمة إجهاد ما بعد الصدمة بسبب وفاتها.
قالت في بيان: “كانت حياتي جحيمًا منذ ذلك اليوم، فهي حياتي و كل شيء لي، لقد تخلت عنا جميع السلطات، لقد تم ارتكاب الكثير من الأخطاء، ماذا لو كانوا قد شاركوا الناس مخاوفهم، ماذا لو تم إغلاق أبواب جناح المستشفى؟ هل كانت ستبقى معي؟”

طلب محاميه جيرالد روثوف من المحكمة أن تأخذ في عين الاعتبار فشل السلطات وتخفض من مسؤولية موكله، كما طلب عقوبة سجن أقل، بحيث يمكن أن يبدأ العلاج في وقت مبكر.

تأمل والدة ضيا ألا يتم إطلاق سراح زوجها السابق: “أنت كتاب مغلق بالنسبة لي”.
سيصدر الحكم يوم الجمعة 23 أكتوبر.

ساعد طفلك على اتقان اللغة العربية و القرأن الكريم مع مدرسة سما أون لاين:

ساعد طفلك على #إتقان_اللغة_العربية و #القرآن_الكريمللاشتراك تفضلوا بزيارة…

Gepostet von ‎مدرسة سما أونلاين‎ am Dienstag, 6. Oktober 2020

 

المصدر: AD