أفرجت القوات الخاصة بالشرطة الألمانية عن شابة فلسطينية الجنسية تبلغ من العمر 18 عاما بعد ظهر أمس بعد أن كانت قد اختطفت في زافينتيم البلجيكية في اليوم السابق.

يُزعم أن خاطفها وهو رجل يبلغ من العمر 36 عامًا، سبق أن تزوجها اسلامياً، قد اغتصب الفتاة في شقة مستأجرة بالقرب من بون بألمانيا، واعتقل الجاني الذي يعيش في بلجيكا.

أقارب الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا من زافينتيم هم الذين أبلغوا بالاختطاف بعد ظهر يوم الأحد.
تقول كارول فيركاري من وزارة العدل البلجيكية: “كانت المرأة الفلسطينية تسير على الأقدام إلى منزل أقاربها الذين يعيشون أيضًا في زافينتيم”، وحذر أقاربها الشرطة عندما لم تصل اليهم.

زواج اسلامي
وصل التحقيق بالفعل إلى أيدي الشرطة في كولونيا بألمانيا ليلة الاثنين، و بعد البحث داهمت القوات الخاصة ظهر البارحة الاثنين شقة في بادجوديسبيرج بالقرب من مدينة بون، تمكنوا من تحرير الضحية من يد خاطفها.

وقالت الشرطة الألمانية: “يُظهر التحقيق أن الفتاة اختطفت في زافينتيم على يد رجل يبلغ من العمر 36 عامًا، وكانت متزوجة منه إسلامياً، يشتبه في أنه جر المرأة البالغة من العمر 18 عامًا إلى داخل سيارة رغما عنها ثم قاد سيارته إلى بون، وهناك اصطحبها إلى شقة حيث اغتصبها حسبما زُعم، تمكنت الضحية من الاتصال بأقاربها وإبلاغهم بمكان وجودها”.

محاكمته للاختطاف و الإغتصاب
عثرت القوات الخاصة في الشقة التي استأجرها الجاني على الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا و أيضًا على الرجل البالغ من العمر 36 عامًا.
بناءً على طلب المدعي العام في بون، سيُحال الرجل إلى المحكمة للاشتباه في ارتكابه جريمة الاختطاف والاغتصاب.
وقالت الشرطة الألمانية إن “التحقيق الدقيق مستمر في الظروف والملابسات”.
وفقًا للعدالة البلجيكية، يجب أيضًا استجواب الفتاة بدقة، وتختتم كارول فيركاري بالقول “نأمل بهذه الطريقة في الحصول على مزيد من الوضوح بشأن الحقائق”.
لم يتضح بعد أين تم اختطافها في زافينتيم، المدعي العام يقول لا يوجد شهود على الاختطاف.

 

مصوغات حلب في روتردام ترحب بكم يومياً من الساعة 11:00 صباحاً حتى الساعة 18:00 مساءً.
يمكنكم الاطلاع على كافة المعلومات والمعروضات عبر صفحة مصوغات حلب على Facebook

 

 

المصدر: AD