بتاريخ 30\10\2020 تم العثور على جثتين على الطريق الترابي الواقع بين تبنة وبصير بمحافظة درعا، وتبين أن المغدورين يدعيان حسيب ومالك وقد فارقا الحياة بعد اطلاق الرصاص عليهما.
وردت معلومات تفيد بتردد المقتولين على منزل في بلدة بصير للعب القمار و وجود خلافات شخصية بين أحد المقتولين و شخص يدعى سند الذي تم القاء القبض عليه، و أقر المتهم المدعو سند أنه يعمل في المشاريع الزراعية وتعرف على كل من حسيب ومالك وعرضا عليه العمل في مجال التنقيب عن لقى أثرية في إحدى خرب تبنة فوافق وعثروا بالفعل أثناء التنقيب على تمثال فرعوني وأحجار كريمة تم بيعها من قبل مالك بمبلغ 150 مليون ليرة سورية.
وقال المتهم سند إن حسيب ومالك “رفضا إعطائي نصيبي من ثمن اللقى رغم مطالبتي لهما عدة مرات فقررت قتلهما والتخلص منهما ولمعرفتي المسبقة بترددهما على أحد البيوت في منطقة بصير للعب القمار تربصت لهما على الطريق المعتاد وأطلقت عليهما النار من مسافة قريبة بعد أن جلبت بندقية آلية من أحد المعارف ببلدة إنخل.
وأقر المتهم بأن عمله تم بالتشارك مع المدعو تيسير مقابل مليون ليرة سورية على أن يقوم الأخير بقيادة الدراجة النارية وإخفاء البندقية الآلية بعد إتمام العمل وبعد يومين ألقت دورية من الأمن الجنائي القبض عليه.
كما أقر المتهم تيسير أن المدعو سند عرض عليه مليون ليرة سورية مقابل مشاركته في قتل مالك وحسيب اللذين أخذا نصيبه من اللقى الأثرية على أن “ينحصر دوري في قيادة الدراجة النارية فقط حيث أطلق سند الرصاص عليهما من مسافة قريبة وعدنا أدراجنا بعد أن تأكدنا من قتلهما وقمت بإخفاء أداة الجريمة وطمرها بالتراب إلى أن تم إلقاء القبض علي من قبل عناصر الأمن الجنائي”.