رئيس بلدية أرنهيم أحمد مركوش قال أنه سيغلق المنازل إذا تم العثور على ألعاب نارية خطيرة هناك، كما يريد من مثيري الشغب في منطقة جيتنكامب دفع تعويضات عن الأضرار التي تسببوا بها.
أدلى مركوش بتصريحاته الليلة الماضية، بعد تساؤلات في مجلس المدينة حول إزعاج الألعاب النارية والاضطرابات في حي جيتنكامب في الأيام الأخيرة، ووصف سلوك رماة الألعاب النارية بأنه غير مقبول.
وقد تم الإعلان الليلة الماضية عن تنفيذ 24 عملية اعتقال للشبان المشتبه بهم برمي الألعاب النارية.
لا يعتقد رئيس البلدية أن إلقاء الألعاب النارية هو احتجاج على حظر الألعاب النارية مطلع العام المقبل حيث قال: “هذا يتعلق بالتدمير والعنف واستفزاز الشرطة، اذا كنت ستحتج، لا ترمي الألعاب النارية على الناس وتخيف الحي بأكمله”.
هؤلاء الأهل بحاجة إلى التعليم:
وبحسب ماركوش، ليس الشباب وحدهم هم من يسببون المشاكل: “أرى رجالا بالغين يشجعون أطفالهم، أحياناً أرى أمهات مع عربات الأطفال يقفون في الزحام، ثم أفكر: ما الذي أتى بكم إلى هنا، اذهبوا إلى المنزل، هؤلاء الأهل هم أنفسهم بحاجة إلى التعليم.
وذكر مركوش كذلك أنه مثل العديد من البلديات الأخرى، يعاني من نقص في ضباط الشرطة.
إنه يجري محادثات مع الحكومة حول هذا الموضوع: “نحن الآن ننشر الكثير من قدرات الشرطة في هذا الشأن.
عندما ينهمك وكيل مع هؤلاء الحمقى، فذلك للأسف يكون على حساب عمل آخر”.
الإضطرابات في حي جيتنكامب في أرنهيم مساء الأحد الماضي:
الوضع كان هادئاً مساء البارحة الأربعاء في حي جيتنكامب، لم يتم إغلاق أي منزل حتى الآن.
شركة و كراج FRMI لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام:
المصدر: NOS