توشك عروس الجهاد الأكثر شهرة في هولندا على العودة إلى بلدنا.
يُقال إن أنجيلا.ب جندت فتيات هولنديات أخريات للقدوم إلى أراضي خلافة داعش، تزوجت هناك مرتين على الأقل ولديها أطفال توفي أحدهم؟ كانت متزوجة، من برتغالي يشارك في تصوير مقاطع فيديو الإعدام.

أنجيلا، من سويستربيرخ بأوتريخت، غادرت إلى سوريا في عام 2014 للانضمام إلى داعش.
و تزوجت المرأة الهولندية الجميلة، البالغة من العمر 19 عامًا آنذاك، من الجهادي البرتغالي فابيو: لاعب كرة قدم موهوب انتقل إلى التطرف.
يُقال أن البرتغالي، الذي توفي متذ سنوات، كان جزءًا من القسم الإعلامي سيئ السمعة في داعش وكان مسؤولاً عن تصوير مقاطع فيديو الإعدام.
بعد وفاته، قيل أنها تزوجت من جهادي برتغالي آخر يدعى نيرو سرايفا.
ويقال إن هذا الرجل متورط في اختطاف صحفيين غربيين وعمال إغاثة في سوريا، وقد أصيب فيما بعد بجروح خطيرة وهو الآن في السجن.

سقوط الخلافة
بقيت أنجيلا في أراضي داعش حتى النهاية، ولاذت بالفرار عندما سقطت الخلافة فعليًا.
انتهى بها المطاف، مثلها مثل عشرات العرائس الجهاديات الهولنديات، في معسكر الهول في شمال شرق سوريا و هناك ماتت ابنتها.
تمكنت مجموعة هولندية هذا الصيف من الفرار من المخيم والسفر إلى إدلب شمال غربي سوريا، تلك المنطقة لا تزال تحت سيطرة الجماعات الجهادية.

أموال للمساعدة
تم مساعدة النساء وأنجيلا بالأموال من هولندا، قام الإرهابي المعروف سمير.أ بجمع الأموال من عائلات عرائس الجهاد، دفع من هذه الأموال للمهربين الذين ساعدوا النساء على الهروب ومواصلة رحلتهم، و لا تزال العديد من النساء في إدلب.

قررت أنجيلا. ب السفر إلى تركيا في وقت سابق من هذا الأسبوع، مع ابنها ، وقدمت تقريراً في السفارة الهولندية بتركيا، سيتم الآن إعادتها إلى هولندا تحت إشراف الشرطة العسكرية الملكية الهولندية.
بعد وصولهم إلى مطار سخيبول، يتم القبض على المسافرين العائدين من سوريا واحتجازهم على الفور.
من المحتمل أن ينتهي الأمر بأنجيلا في قسم الإرهاب الجديد في سجن زفولي، إنه مخصص للنساء.
يقال أن النساء الهولنديات اللواتي ما زلن في إدلب يدعون لها: “الله يجعل طريقها أسهل الآن”.

عادت العديد من النساء الهولنديات من سوريا في الأشهر الأخيرة، وحُكم عليهن بالسجن لمدد أقصاها 2.5 سنة، وكثيراً ما تم تعليق جزء كبير منهم.

لكن الدعوى المرفوعة ضد أنجيلا ستكون خاصة، ربما يُشتبه في تورطها في تجنيد نساء هولنديات (شابات) أخريات، بما في ذلك ثلاث فتيات من دريبيرخن و زيست في عام 2015.
كان عمر هؤلاء الفتيات 15 و 16 عامًا فقط في ذلك الوقت، أغرتهم أنجيلا بالقدوم إلى سوريا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تمكنت الشرطة من تعقب فتاتين في الوقت المناسب وسحبهن بعيدًا عن بوابات الدولة الإسلامية.
بينما الفتاة الثالثة البالغة من العمر 16 عاماً، تمكنت من التسلل عبر الحدود إلى سوريا.
بالإضافة إلى ذلك، هناك سؤال، ما كانت تعرف أو لا تعرف عن الأعمال الشنيعة الذي قام به رجليها فابيو ونيرو.

متطرفة
كما لا يبدو أن أنجيلا قد قطعت أفكارها المتطرفة بعد، فبينما ادعى العائدون الآخرون في المحكمة أنهم تركوا وراءهم أفكارهم المتطرفة في الخلافة، صرحت أنجيلا مؤخرًا في فيلم وثائقي تلفزيوني أنها “تقف وراء فكرة الدولة الإسلامية، لكن ليس الدولة كما تراها في مقاطع الفيديو”.

لم تشارك أنجيلا في الدعوى المستعجلة العام الماضي، حيث طالبت 23 امرأة هولندية موجودات في سوريا بأن على الدولة الهولندية المساعدة في عودتهن.
وقالت لشبكة AD، إنها لم تشارك في الدعوى لأنها أرادت أن تضع مصيرها في يد الله بدلاً من يد القاضي.
وكتبت أيضًا أن “هذه الحياة ليست سوى اختبار لمعرفة ما تستحقه حقًا للحياة الأبدية”.

تم سؤال وزير العدل والأمن الهولندي في البرلمان حول عودة أنجيلا إلى هولندا:

عاد حتى الآن حوالي 60 جهاديًا هولنديًا من سوريا والعراق، معظمهم في عامي 2013 و 2014.
بينما عادت عدة نساء مؤخرا، فروا من معسكرات الاعتقال في سوريا وتمكنوا من الوصول إلى تركيا.
ومن هذا البلد، تقدم هولندا المساعدة للنساء للمجيء إلى هولندا.

توفير 50% على صيانة سيارتك وإصلاح جميع الأعطال مع شركة وكراج Huisarts Auto لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام

 

المصدر: AD