تم القبض على ضابط شرطة من روتردام يوم الاثنين الماضي للاشتباه في الاعتداء الجنسي على أحدى الموقوفات. 
كان الرجل يعمل حارساً في مركز الاحتجاز بالمدينة، وذكرت النيابة أن الحادث وقع في شهر أغسطس.

الضحية امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا و لا تريد النيابة إعطاء تفاصيل حول تفاصيل الاشتباه في الاعتداء الجنسي.
بعد أن أبلغت المرأة عن الحادث، تم البدء بالتحقيق على الفور، و تم فصل الشرطي.

مَثل المشتبه به البالغ من العمر 29 عاماً اليوم أمام قاضي التحقيق، الذي قرر تمديد توقيفه لمدة أسبوعين.

بيئة أمنة
يؤكد بيتر بلاسمان ، محامي الضحية، أن موكلته أبلغت عن “أفعال جنسية ضد إرادتها” لكنه لا يريد الخوض في المزيد من التفاصيل.
تم القبض عليها كمشتبه بها وكان يفترض بها أن تنتهي في بيئة آمنة، إذا لم يكن الأمر كذلك، فهذا خطير للغاية فليس لديها مكان تذهب إليه”.

البروتوكولات
بالإضافة إلى التحقيق الجنائي في اشتباه ممارسة الجنس مع الموقوفة، تجري الشرطة أيضًا تحقيقًا داخليًا.
على سبيل المثال، يتم التحقق مما إذا كان قد تم الامتثال إلى البروتوكولات في مركز الاحتجاز.

تطبق قواعد العامة في الاحتجاز، اذ يتم تفتيش المشتبه بهن من قبل ضابطات ولا يدخل ضباط الشرطة زنزانة بداخلها موقوفة.
تريد الشرطة معرفة إلى أي مدى تم اتباع هذه البروتوكولات وما إذا كان هناك حاجة إلى تشديد.

 

المصدر: NOS