الكثير من الأطفال من جميع أنحاء العالم يتجولون في جميع أنحاء أوروبا بدون والديهم و لا يزال هذا واقعًا محزنًا نراه يومياً.
في الفيلم الوثائقي “أطفال مفقودين”، يبحث الصحفي توم كلاين عن الطفلين السوريين الأخوين ليد ومحمد، اللذان انتهى بهما المطاف مع عائلة حاضنة هولندية في عام 2018، لكنهما اختفيا في النهاية دون أن يتركا أي أثر.
الإختفاء
كان ليد يبلغ من العمر 14 عاماَ ومحمد يبلغ من العمر 12 عامًا في العام 2018.
وبحسب بلاغ المفقودين الذي وزعته الشرطة، فإنهم صبية سوريون لاجئون.
قضى الصبيان عدة أسابيع مع أسرة حاضنة في مدينة أمستلفين، لكنهما اختفيا بعد ذلك فجأة ودون سابق انذار.
ليس لدى كل من السلطات ومنظمات الاستقبال المختلفة أي فكرة عن مكان وجودهما، لقد اختفيا تمامًا.
كيف يحدث ذلك
لا يزال يحدث أن آلاف الأطفال اللاجئين يصبحون في عداد المفقودين بعد وصولهم إلى أوروبا.
كيف يكون هذا ممكنا؟ يريد الصحفي توم كلاين أن يسلط الضوء عما يحصل مع هؤلاء الأطفال.
غالبًا ما يتعاطون المخدرات ويسقطون في أيدي تجار البشر أو عصابات الشوارع.
In de special Verloren Jongens gaat @TomKleijnNL op zoek naar 2 jonge Syrische jongens die spoorloos verdwenen nadat ze uit hun Nederlandse pleegezin wegliepen. Hun verhaal blijkt heel anders dan wat ze zelf vertelden. #VerlorenJongens donderdag 7 januari, om 22.10 @NPO2 pic.twitter.com/nFYndztAoL
— KRO-NCRV (@KroNcrv) January 7, 2021
اكتشافات مروعة
قام كلاين باكتشافات مروعة عن ليد ومحمد أثناء بحثه، حيث تمكن كلاين من تعقب ليد عبر وسائل التواصل الاجتماعي واكتشف أن الطفلين على ما يبدو، ليسا إخوة على الإطلاق، وهما أيضا ليسا سوريين.
لكن ما هي القصة الحقيقية لهؤلاء الصبية؟ في الفيلم الوثائقي “أطفال مفقودين”، يحاول كلاين تقديم صورة عما يجري في نظام اللجوء في هولندا.
تم عرض الفيلم ليلة البارحة الخميس على قناة NPO2 و يمكنك مشاهدة الفيلم بالضغط هنا
تخفيض 25% على اسعار صيانة السيارة الخاص بك بمناسبة العام الجديد
المصدر: Funx