طارق الأوس، الذي وصل إلى ألمانيا في عام 2015 كلاجئ سوري واندمج بوتيرة سريعة لدرجة أنه ترشح للانتخابات البرلمانية هذا العام، انسحب من السباق الانتخابي لأسباب أمنية تتعلق به وبعائلته. 

وقال في بيان إنه صُدم بكمية العنصرية والكراهية التي تلقاها خلال وقت قصير، بعد أن تقدم بترشيحه ضمن قائمة حزب الخضر قبل شهر.

وقال لوسائل الإعلام حول ترشيحه، إن خطوته كانت مدفوعة بتجربته كلاجئ مع الصعوبات البيروقراطية التي يواجهها طالبي اللجوء في ألمانيا.
كعضو في البرلمان، أراد شجب التمييز المؤسساتي، تمكن الأوس من شق طريقه وحصل على اللجوء، كما أعرب عن أمله في أن يصبح مواطنًا ألمانيًا في الوقت المناسب للعمل في البوندستاغ، البرلمان الألماني.

كان رد فعل حزب الخضر حزينًا على استقالته، وكتبت كاترين جورينج إيكاردت، الرئيسة المشاركة للمجموعة، على تويتر: “إنه لمن العار على مجتمعنا الديمقراطي ألا يكون طارق الأوس مرشحًا دون تعريض نفسه وسلامة عائلته للخطر”.

 

المصدر: JoopBnnvara

👑عروض عيد الفصح 💥
خلال الفترة من 2 أبريل حتى 16 أبريل
المغادرة من✈️ بروكسيل – ديسيلدورف – أمستردام