حكمت محكمة في اليونان على أربعة لاجئين أفغان بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة اشعال الحريق الذي دمر مخيم موريا للاجئين في جزيرة ليسفوس اليونانية العام الماضي. 

ثبت للمحكمة أن الحريق كان متعمداً، وفي شهر أبريل، كان قد حُكم على اثنين آخرين من المشتبه بهم، كانا قاصرين أثناء الحريق، بالسجن خمس سنوات.

وقد وجهت منظمات حقوق الإنسان انتقادات شديدة للدعوى، واستندت التهم الموجهة إلى خمسة من المشتبه بهم الستة إلى شهادة شخص واحد، وهو مهاجر أفغاني آخر، و هو مفقود حالياً، كما لم يحضر الشاهد جلسة الاستماع بمحاكمة القاصرين المشتبه بهما.

كما لم يُسمح للصحفيين بحضور جلسة المحكمة أمس، وفقًا للمحكمة، كان هناك مساحة صغيرة جدًا بسبب تدابير كورونا.

غاضبين من الإغلاق
احترق مخيم اللاجئين بالكامل في سبتمبر من العام الماضي، و بعد أقل من أسبوع، تم اعتقال اللاجئين الأفغان الستة المشتبه بهم، ويقال أنهم أشعلوا النار بسبب عدم الرضا عن الإغلاق.
كان المخيم موطنًا لـ 12,500 لاجيء، في حين لم يكن هناك متسع إلا لـ 3000 لاجيء، وكان المخيم مغلقًا بسبب تفشي فيروس كورونا.
بقدر ما هو معروف، لم تحدث وفيات جراء الحريق.

 

 

المصدر: NOS

ساعد طفلك على تعلم اللغة العربية والقرأن الكريم مع مدرسة سما أون لاين