وفقًا لما ذكرته النيابة العامة، فإن إرسال الرسائل مع الحفاضات وأيات قرأنية ممزقة إلى المساجد المختلفة في هولندا، لا يستحق العقاب عليه.

في عيد الفصح، تلقى العديد من المساجد رسائل، و في الظروف كان هناك حفاضات مكتوب عليها “هدية عيد الفصح”.
وفقًا لهيئة الاتصال بين المسلمون والحكومة (CMO)، تم تسليم الرسائل إلى المساجد في الكمار، وكولمبورغ، وديفينتر، وانشخيدة.

لكن لم يكن المحتوى دائمًا هو نفسه: تم العثور أيضًا على رسم كاريكاتوري للنبي محمد وآيات قرآنية مجزأة في الحفاض، قدمت عشرة مجالس مساجد شكاوي للنيابة.

ليست خطيرة بما فيه الكفاية
وفقًا لدائرة النيابة العامة، فإن الرسوم الكاريكاتورية والآيات الممزقة هي شكل من أشكال نقد الإسلام.
لكن التعبير عن النقد أو الإساءة إلى الدين لا يعاقب عليه بسبب حرية التعبير: “حتى لو حدث هذا بطريقة تجعل أتباع هذا الدين يشعرون أنهم متأثرون بهذا”.

و النص الموجود على الحفاض أيضًا لا يعاقب عليه، ورغم أن الأمر يتعلق بالمسلمين، بحسب النيابة العامة، فإن “البيان ليس ثقيلاً بما يكفي للوصول إلى عتبة إهانة جنائية”.
كما تشير النيابة العامة إلى أن الرسالة التي تحتوي على الحفاض لا يمكن وصفها بأنها “خطاب تهديد”: فلا يوجد تهديد بارتكاب أي جريمة.

عمل منسق
قال سعيد بوحرو من المجلس الوطني للمساجد المغربية في وقت سابق: “الأمر ليس حادثة عابرة، إنها نمط متكرر، كما أن التهديدات والحوادث العنيفة تزداد حدتها أكثر فأكثر، الشيء المخيف هو أنك لا تعرف ما إذا كان هذا أمرًا مجنونًا أم عملًا منسقًا، وهذا يقلقنا.
ونتساءل أيضًا عما يجب القيام به قبل الحكومة لمواجهة هذا الأمر. نعتقد أنه على الأقل يجب تعيين منسق للتحقيق في حوادث الكراهية المتعلقة بالمسلمين”.

شركة و كراج FRMI لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام:

 

المصدر: NOS