فارقت امرأة سورية الحياة متأثرة بجراحها جراء طعنها عدة طعنات بأماكن متفرقة من جسدها في الشارع وعي ذاهبة إلى العمل في مدينة شانلي أورفا التركية.
قال الجاني السوري إياد الحسن، الذي طعن مواطنته سيلفا الهندي وقتلها في منتصف الشارع وهي في طريقها إلى العمل، إنه ارتكب جريمة القتل لأنه طلب منها الزواج عدة مرات لكنها لم تقبل.
غادرت سيلفا الهنيدي (22 عامًا)، وهي أم لطفل واحد يبلغ من العمر أربع سنوات، المنزل صباح أمس متوجهة إلى مستشفى محمد عاكف إينان، حيث كانت تعمل مترجمة.
أتت إلى تركيا واستقرت في شانلي أورفا منذ 9 سنوات، وهي من محافظة دير الزور السورية.
عثر جامعو القمامة على الضحية مطعونة في ظهرها وصدرها في الشارع.
حضرت فرق الطواريء لمكان الجريمة، لكن تبين أن الضحية قد فارقت الحياة.
بدأت فرق مكتب فرع الأمن العام لمكتب جرائم القتل في التحقيق في الحادث، وكانت النتيجة هي مقتل سيلفا على يد إياد الحسن لأنها لم تقبل عرض زواجه.
الاستعدادا للهروب إلى سوريا
ألقى فريق التحقيق القبض على إياد الحسن، الذي عُلم بأنه كان يستعد للفرار إلى سوريا، في عملية نفذت في المنزل الذي كان يختبئ فيه في حي حياتي الحراني.
قال المشتبه به في استجوابه لدى الشرطة: “لقد أحببت سيلفا وأردت الزواج منها، قدمت عدة عروض لكنها رفضت، عرضت عليها الزواج مرة أخرى صباح أمس، لكنها بقيت ترفض، ثم جننت وقلت: إذا لم تتزوجني فسوف أقتلك، و عندما رفضت مرة أخرى، طعنت سيلفا، كانت نيتي الوحيدة هي أن أتزوجها، وأنا آسف لذلك كثيراً “.
تركت طفل عمره 4 سنوات لوحده
اياد الحسن الذي اكتملت اجراءاته بالمخفر نُقل الى القضاء بعد خضوعه لفحص طبي.
بينما تم دفن جثة سيلفا من قبل أقاربها، ورد أن العمل بدأ في أخذ طفلها البالغ من العمر 4 سنوات تحت حماية الدولة.
المصدر: Ensonhaber