طالبت النيابة العامة الهولندية اليوم الثلاثاء بالسجن سبع سنوات مع العلاج النفسي الإجباري ضد وائل.د البالغ من العمر 34 عاماً لقتل الممثلة السورية رائفة الرز في منزلها في زفول.
تم العثور على المرأة فاقدة الوعي في شقتها في 15 مارس، كان الإنعاش القلبي الرئوي دون جدوى.
بعد ظهر ذلك اليوم، قال وائل للشرطة: “لقد قتلت زوجتي”، وشاهد الضباط خدوشًا في خده ورقبته.
وجد الضباط المرأة ملقاة على الأرض و هناك سلك ملفوف حول رقبتها، قال وائل للشرطة: لقد كانت هي أو أنا.
اعترافات تفصيلية
في اعترافاته التي أدلى بها لاحقا للضباط، إنه اقترب من الضحية من الخلف عندما كانت جالسة على الأريكة، و ضغط بيديه على فمها وأنفها وجرها عبر الغرفة، ثم خنقها بكابل لفه حول رقبتها، و بعد معركة دامت ثلاثين دقيقة، فارقت رائفة الحياة.
قال المدعي العام في المحكمة في زفول إن آثار الحمض النووي لوائل تحت أظافر الضحية وعلى السلك تؤكد هذه القصة.
يقول الخبراء يبدو أن وائل مصاب بالذهان وأن العلاج طويل الأمد في عيادة آمنة ضروري، وقالت النيابة العامة إن الدافع وراء القتل ما زال غير واضح.
الجاني وائل، مثل الضحية، قادم من سوريا، ساعدته في بناء حياة في هولندا و سمحت له بالبقاء في منزلها مؤقتًا بعد الطلاق.
قال رئيس المحكمة أنها كانت قلقة، لذا كانت تنام وباب غرفة النوم مغلقًا.
وائل الذي أبقى على غطاء فمه أثناء الجلسة في المحكمة في زفول، لم يرغب في الرد على الأسئلة.
قال للشرطة يوم القتل أنه لو لم يقتلها، فإنها كانت ستقتله، بعد ذلك اليوم، التزم الصمت بشأن جريمة القتل.
وقال ابنها في الجلسة إن الضحية كانت من أشهر الممثلات في الشرق الأوسط: “أنا هنا للمطالبة بالعدالة والتأكد من أن القاتل سيحصل على ما يستحقه”.
شاهد مجلس عزاء الممثلة رائفة الرز الذي أقيم في سوريا:
النيابة العامة: تم قتل الممثلة السورية رائفة الرز خنقاً بحبل بمنزلها بمدينة زفول الهولندية
المصدر: Telegraaf