ستقوم دائرة الهجرة الأندونيسية بترحيل صاحب مركز يوغا سوري الجنسية لأنه انتهك قواعد كورونا عن عمد.
وذلك بعد تنظيم اجتماع يوغا مزدحم بالسياح، تم فيه تجاهل جميع قواعد التباعد ولم يكن المشاركون يرتدون أي أقنعة أثناء الغناء.
إندونيسيا هي دولة متضررة بشدة من وباء كورونا، حيث تشهد بالي حاليا زيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وفقًا للقانون الإندونيسي، يتم ترحيل الأجانب الذين لا يلتزمون بقواعد كورونا حتى لو كان لديهم تصريح إقامة.
social distancing? ❌
masker? ❌
kurang dari 20 orang? ❌
lokasi? ubud.
ada orang indonesia di sana? kalau dari foto2 sih kayaknya nggak.jumlah orang terinfeksi #COVID19 di bali makin meningkat.
apakah mereka peduli? ❌
cc @BaleBengong @ditjen_imigrasi @imngurahrai @Indounik pic.twitter.com/in2lFaSwgQ
— Jenny Jusuf (@JennyJusuf) June 20, 2020
كتبت صحيفة جاكرتا بوست أن المواطن السوري وسام بركة، كان مسؤولاً عن تنظيم حدث في مركز أوم لليوغا في 18 يونيو، حضره أكثر من 60 شخصًا، معظمهم من الأجانب.
وأن مكتب الهجرة قد ألغى تصريح اقامته وهو محتجز حاليًا في مركز دنباسار لاحتجاز المهاجرين.
ادعى صاحب المركز في البداية أنه كان اجتماعاً قد عقد في العام الماضي، ولكن سرعان ما تبين أن ذلك غير صحيح وأن الاجتماع حصل هذا الشهر.
تعرض الرجل ذو الجنسية السورية للمتابعة من الكاتبة و النسوية جيني يوسف.
حيث تتبعت المنشورات التي ذكرت بوضوح أن القصد كان عقد اجتماع مع أكثر من مائة مشارك “للاحتفال بالنعيم”.
karena artikel @kumparan ini, banyak yang merong2 nuduh akuh bohong dan nyebarin hoax.
nih tak kasih bukti lagi, VIDEO dari instagram orang yang ikut keramaian tanpa social distancing itu.
liat kapan di-postnya, liat nama venue-nya. dah jelas ya? ogut mau mam amplang dulu. https://t.co/wqaDRTJcGZ pic.twitter.com/qqIowqsMKJ
— Jenny Jusuf (@JennyJusuf) June 21, 2020
اعتذر صاحب المركز السوري عن الاجتماع وطلب مسامحته، لكن السلطات قررت أنه جاهز للترحيل واعتقلته.
هاوس أوف أوم هي سلسلة يوغا دولية ولها فروع في بالي وسوريا ودبي والإمارات.
تسري فكرة بين دوائر السياح الروحيين بأن بالي “محصنة” ضد الفيروس.
ولكن ليس هذا هو الحال ، وانما ذلك يتناسب مع الطريقة التي ينظر بها العالم ووسائل الإعلام الدولية إلى الجزيرة، أي بعيون السائح بدلاً من عيون السكان.
في حين أن الصناعة السياحية، التي معظمها ليست في أيدي السكان المحليين، تتوق إلى إعادة فتح الموسم السياحي، لكن المزيد من السكان يرون ذلك بشكل مختلف.
تعاني الجزيرة بشدة من ما يقرب من 6.5 مليون سائح يمرون ويتسببون في خسائر فادحة في طبيعة الجزيرة.
يكتب دبلوماسي، هناك أصوات تنادي بالسماح فقط بالسياحة الثقافية أو البيئية.
المصدر: Bnnvara.nl