حُكم على امرأة من مدينة ليليستاد بمقاطعة فليفولاند الهولندية، بالسجن ثلاث سنوات والعلاج النفسي الإلزامي، لوفاة ابنتها يارا البالغة من العمر تسعة أشهر، ترى المحكمة أنه ثبت أن الطفلة توفيت في أكتوبر 2020 من عواقب جرعة زائدة من عقار GHB المخدر.

والدة الطفلة شيلي فان دير ب البالغة من العمر 26 عام متهمة بالقتل العمد، كانت تعلم بأخطار المخدرات مع وجود الطفلة في المنزل، ورغم ذلك تعاطت عقار GHB المخدر.
قد تكون المخدرات قد وصلت إلى الطفلة من خلال اللهاية، و وفقا للمحكمة، لا يمكن إثبات نية القتل، لكن تصرفات الأم أدت في النهاية إلى وفاة الطفلة.

الأب ديون يحمل ابنته يارا

في وقت سابق، طالبت النيابة العامة بالسجن خمس سنوات والمعالجة الإلزامية لأن طبيبًا نفسيًا حدد سمات اضطراب الشخصية لدى المرأة.
وجدت النيابة العامة أن هناك جريمة قتل لأن الأم كانت متهورة بالمخدرات بينما كانت مسؤولة وحدها عن طفلها.

ليس عمدا
جادل محامي المشتبه بها بأن موكلته لم تقتل ابنتها يارا عمدًا، كما أنه تساءل عن تحليل البول الذي تم إجراؤه على الطفلة لتحديد سبب الوفاة، لذلك طلب الحكم بالبراءة.

ذكرت الأم نفسها في المحكمة أنها تعاطت الكحول والمخدرات في اليوم المعني، قالت: “شممت الكوكايين ودخنت الكراك وشربت الخمر”، و في وقت لاحق قالت إنها لا تستطيع السيطرة على إدمانها.
بعد منتصف الليل، رأت أن الطفلة أصبحت شفاهها زرقاء، تم نقل الطفلة إلى المستشفى حيث توفيت هناك.

 

المصدر: NOS