في يوم الخميس الماضي فقدت طفلتان شقيقتان تبلغان من العمر 14 عام و 2.5 عام، من منزلهما في مدينة أندرلخت البلجيكية، عثر يوم السبت على جثة الطفلة الكبرى قتيلة في لييج، وعلى بعد عدة كيلومترات عثر على شقيقتها الصغرى تجلس سليمة في سيارة الخاطف الذي انتحر وفقاً للشرطة.

اختفت الطفلتان من منزلهما منذ يوم الخميس، إلى أن اكتشف شاب جثة الفتاة المفقودة (14 سنة) ملقاة على طريق غابة في قرية Ougrée البلجيكية (مقاطعة لييج)، ظهر يوم السبت، وفقا له، كان جسدها ممدداً تحت حجر كبير.

اعتقدت أنها دمية في البداية
اكتشف بنيامين (27 سنة) جثة الفتاة المراهقة عندما كان يركض، قال: “فجأة رأيت قدمين على بعد خمسة أمتار من الطريق، في البداية اعتقدت انها دمية لعرض الأزياء، الغريب أن أحداً لم يقف قبلي لأنها كانت ظاهرة للعيان، اتصلت على الفور بالشرطة ثم أمي”.
يتابع :”طلبت مني المرأة من مركز اتصالات الطوارئ الاقتراب من الضحية حتى أتمكن من معرفة ما إذا كانت لا تزال على قيد الحياة، اقتربت منها إلى مسافة متر واحد، لكنني رأيت على الفور أنها قتلت”.
كانت الضحية مستلقية على ظهرها وترتدي ملابس، كانت هناك صخرة كبيرة على صدرها ووجهها، جف الدم على وجهها وتيبس جسدها، أعتقد أن الجريمة حدثت قبل ساعات فقط”.

نشرت صحيفة العربية أن الطفلة الضحية تدعى ملاك وهي من الجزائر، وقد استدرجها الخاطف البالغ من العمر 37 عاماً، من خلال تطبيق سناب شات، وأغراها بالذهاب إلى التسوق، وقد استجابت لذلك واصطحبت معها شقيقتها الصغرى.

المكان الذي عثر فيه على جثة الطفلة ملاك

الجاني المشتبه به ويدعى أوليفييه.س كان معروفا للشرطة بسبب ارتكابه سابقاً لجريمة الحرق العمد، وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، كما كان يعاني من مشكلة كحول ومخدرات.
تم العثور على جثة الرجل من سيراينج يوم السبت قرابة الساعة الثامنة صباحا، و وفقا للشرطة، فقد انتحر.
و بعد بضع دقائق، تم العثور على الطفلة البالغة من العمر 2.5 عام في سيارة الرجل، لم تصب بأذى، وتم لم شملها مع والدتها في المستشفى.

حسب متحدث باسم الشرطة: “سيتم الآن اجراء المزيد من التحقيق في الرسائل المتبادلة بين الفتاة و الجاني، على سبيل المثال، نريد أن نستبعد على وجه اليقين عدم وجود مرتكب آخر للجريمة”.

 

المصدر: AD