تفاجأ الطبيب السابق الأخصائي في العلاج الطبيعي بيني.ز بالتهم الموجهة إليه، حيث اتهمته 16 امرأة بالاغتصاب أو الاعتداء الجنسي، ويصف الطبيب طرق علاجه “بغير العادية”، لكنه اليوم ينفي كل الاتهامات أمام القاضي.

المرضى السابقون لـلطبيب البالغ من العمر 55 عامًا من مقاطعة درينثي، يدعون أنه قام بالاعتداء عليهن أو اغتصابهن، وبحسب أقوالهن فقد حدث ذلك في عيادته في كلازينافين بين يناير 2016 وأكتوبر 2021.

تم القبض على الطبيب في نوفمبر 2021 بعد عدة بلاغات، وفي اليوم الأول من الجلسة في آسن، نفى المشتبه به بشدة هذه الاتهامات.

ووفقاً للنساء، كان عليهن الاستلقاء عاريات على طاولة العلاج، ثم قام الطبيب بلمس الأرداف والثديين ومنطقة العانة، وذكرت اثنتان من أصحاب الشكوى أن أخصائي العلاج الطبيعي السابق دخل إلى أجسادهن، وقد يؤدي ذلك إلى إدانته بالاغتصاب.

يصف الطبيب طريقة علاجه بأنها “غير عادية”، لكنه يقول إن العلاجات كانت دائمًا في مصلحة صحة المرضى، و يقول إنه ناقش كل شيء مقدمًا ولم يرهق المرضى أبدًا.

لا يوجد بروتوكول عُري في العيادة
وبناء على طلب الدفاع عينت المحكمة خبيرا لفحص أساليب علاج المشتبه فيه، وبحسب هذا الخبير فإن علاجاته تخرج عن المعتاد، اذ لم يكن من الضروري في أي من الحالات إزالة حمالة الصدر والملابس الداخلية، و وفقا للجمعية الملكية الهولندية للعلاج الطبيعي (KNGF)، لا يسمح بالاستلقاء عاريا على طاولة العلاج. قال الرجل: “إذا لزم الأمر، يمكن الخروج عن القواعد”.

طلب الطبيب دائمًا الإذن مسبقًا، لكن لم يتم تسجيل ذلك كتابيًا أبدًا، لم يكن هناك بروتوكول العري في عيادته.
أثناء المحاكمة، تم تقديم جميع التقارير عن الأضرار، وتتراوح التعويضات المطالب بها بين 3500 و7500 يورو للشخص الواحد.
أمضى الطبيب خمسة عشر شهراً في الحبس الاحتياطي، وهو حر منذ فبراير.

تم إلغاء تسجيل المعالج من السجل، وتم إغلاق عيادته الآن، وستواصل المحكمة يوم الثلاثاء، النظر في الحكم الذي طالبت به النيابة العامة وسماع الدفاع عن المشتبه به.

 

المصدر: NU