تعرضت الشرطة لإطلاق الألعاب النارية خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في دانهاخ مساء الأربعاء، وبحسب الشرطة فإن الوضع كان “قاتماً لفترة وجيزة”، الوضع الآن تحت السيطرة والعديد من المتظاهرين عادوا إلى منازلهم.
تم رشق الشرطة بالألعاب النارية في Turfmarkt، بالقرب من محطة دانهاخ المركزية، وقال متحدث باسم البلدية إن نائب عمدة المدينة أصدر أمرا طارئا، وهذا يعطي الشرطة سلطة اتخاذ إجراءات ضد المتظاهرين.
ودعت الشرطة المتظاهرين إلى مغادرة Turfmarkt، وتعرض عدد قليل منهم للضرب بهراوة على أيدي الضباط لأنهم لم يرغبوا في المغادرة.
وتم القبض على شخص واحد، لكن ليس بسبب إلقاء الألعاب النارية، ولا يزال من غير الواضح ما هو سبب الاعتقال، وتقول الشرطة إنها لا تزال تحقق في إلقاء الألعاب النارية، ولم تستبعد الشرطة المزيد من الاعتقالات.
وقال متحدث باسم شرطة دانهاخ: “كان الوضع قاتما لفترة قصيرة، الوضع الآن تحت السيطرة، لا يستطيع المتحدث أن يقول بالضبط متى ولماذا حصلت الاضطرابات في Turfmarkt.
تم تشويه مباني المتجر في Turfmarkt
وفي وقت سابق من اليوم، تظاهر مؤيدون للفلسطينيين أمام المحكمة الجنائية الدولية في دانهاخ لإظهار الدعم للفلسطينيين في قطاع غزة، يقول متحدث باسم البلدية: “لقد تم تسجيل تلك المظاهرة بدقة، تم تسجيل ما يزيد قليلا عن مائة شخص، ولكن من المؤكد أن هناك المزيد قادمين” وبحسب أمرويب ويست، كان هناك ما لا يقل عن خمسمائة متظاهر.
بعد تلك المظاهرة، سار جزء من المجموعة إلى Turfmarkt، وهناك أدى ذلك إلى مواجهة مع الشرطة.
وأغلقت بعض المتاجر في Turfmarkt أبوابها كإجراء احترازي، وتظهر الصور أن واجهات بعض المباني قد تم تشويهها، وكانت بصمات اليد تُصنع بنوع من الطلاء الأحمر، وكانت تُكتب عليها نصوص مثل “إسرائيل إرهابية”.
المصدر: NU
