حسب ما كتبت صحيفة الوطن المصرية، كان قسم شرطة مدينة ستة أكتوبر في جمهورية مصر قد تلقى بلاغا من سكان عقار سكني بالحي الرابع، يفيد بانبعاث رائحة كريهة من شقة طبيب سوري.
انتقل فريق من المباحث إلى العقار المذكور، وتم فتح باب الشقة الواقعة فى الطابق الثانى بعقار سكنى مكون من 5 طوابق، و الشقة مملوكة لطبيب بشري يحمل الجنسية السورية يدعى محمد.م، عثر عليه مقتولا فى غرفة نومه، وبجواره جثة شقيقته فداء.م التي تعمل مساعدة طبيب أسنان، وتم ذبحهما بعد تخديرهما”.
المعاينة والتحريات أكدت أن الجناة منفذي الواقعة هم أكثر من شخص، وأنهم من المترددين على الضحايا لسلامة مداخل ومخارج الشقة، حيث لا توجد آثار عنف على الباب، فبدأ فريق التحقيق بالبحث في علاقات الضحايا والمترددين عليهما.

بعد مرور 48 ساعة من الفحص والتحري، تبين أن الطبيب متزوج من طبيبة سورية تدعي هدير وتبلغ من العمر 31 عاماً، وأنها كانت دائمة الخلاف معه فى الفترة الأخيرة، فيما رصدت الكاميرات، الزوجة هدير وصديق المجني عليه الطبيب السوري محمد.ع وشقيقته، أثناء خروجهم من الشقة مسرح الجريمة وتم استئذان النيابة العامة، وتم ضبط المشتبه فيهم.

وكانت صحيفة الوطن المصرية قد نشرت صورة للمتهمة مع شريكيها

الزوجة المتهمة هدير والعشيق محمد.ع وصديقه

مخدر وذبح وممارسة جنس بجوار الجثث:
جاء فى محضر الشرطة، أن وراء الحادث زوجة المجني عليه هدير البالغة من العمر 31 عامًا، وهي طبيبة سورية الجنسية، و محمد.ع، صديق المغدور وهو طبيب بشري سوري الجنسية، وشقيقته، و صديق الطبيب، وأن المتهمة كانت على علاقة غير شرعية مع الطبيب صديق زوجها.
و وضعت المخدر للمجني عليه وشقيقته، أثناء تواجدهما داخل الشقة، ثم اتصلت بالعشيق وشقيقته، اللذين حضرا وانتظروا حضور صديق العشيق، وتخلصوا جميعا من الضحايا، واشتركوا في ذبحهما.

ومارست الزوجة وعشيقها الجنس بجوار الجثث، عقب مغادرة شقيقة المتهم الثاني مسرح الجريمة، بعد أن استولت على الهواتف المحمولة الخاصة بهما، وقامت ببيعها في شارع عبدالعزيز، وإلقاء السلاح المستخدم في الحادث بنهر النيل.

أقوال الزوجة المتهمة في التحقيقات:
حصلت صحيفة الوطن المصرية على نسخة من التحقيقات وقد جاء في أقوال الزوجة هدير: “جوزي تعبان، عنده مرض، وماكانش بيقدر يعاشرني، قلت أخلص منه، اتفقت مع صاحبه على قتله، قلنا نخلص منه، علشان علاقتنا تستمر”
وأضافت: “أنا تعبت منه مش عايز يلمسني، وكان صديقه يتردد عليه يزورنا، وحصلت بيننا نظرات إعجاب، وتطورت إلى لقاءات وعلاقة محرمة، قرررنا نخلص منه هو وأخته، يلي كانت عايشة معانا فى الشقة، جبت أقراص منومة، وبعدين حطيت لهم في الشاي، وبعدين اتصلت بالمتهم التاني -تقصد العشيق محمد- وحضر هو وصاحبه وقتلناه هو وأخته”.
تواصل المتهمة حديثها: “بعدين أخدنا منهم التليفونات، وأخت المتهم التاني راحت باعتهم فى شارع عبدالعزيز، كان يستاهل ماكانش عايز يلمسني، ولا يطلقني”.

سطرت جهات التحقيق ما جاء على لسان المتهمين، وأصدرت النيابة قرارًا بحبسهم على ذمة التحقيقات، وعقب ورود تقرير الطب الشرعي، أصدرت النيابة قرارا بإحالتهم للمحاكمة، وعقب تداول أوراق القضية لعدة جلسات، قررت محكمة جنايات الجيزة هذا الأسبوع معاقبة الطبيبة السورية وعشيقها و صديقه بالإعدام.