في منتصف شهر أغسطس غرق الطفل السوري رايس البالغ من العمر 6 سنوات في بركة سباحة بمدرسته في فالستربو بالسويد.
الآن يشتبه في أن ثلاثة أشخاص تسببوا من خلال إهمالهم بحادث الغرق.
كان رايس البالغ من العمر ستة أعوام قد بدأ لتوه الصف الأول عندما غرق في بركة سباحة المدرسة، لم يكن رايس يعرف السباحة، لكنه كان يتعلم.

وقع الحادث خلال درس سباحة ويشتبه فى ارتكاب ثلاثة موظفين بالمدرسة جريمة الاهمال الذي أدى للوفاة.
يهدف التحقيق إلى معرفة ما حدث، و من كان مسؤولاً عن بيئة العمل وقت وفاة رايس.

“صدمة شديدة جدا”
تم العثور على رايس جثة هامدة في قاع المسبح وتم تنبيه خدمة الإنقاذ، لكن لم تعد المساعدة مفيدة فقد فارق الطفل الحياة
قالت الأم سابقاً: كانت صدمة ثقيلة جدا، نقلتني الشرطة إلى غرفة في المستشفى وتحدثوا معي و وعدوا بأنهم سيحققون في ما حدث.
يُشتبه حاليًا في تسبب موظفي المدرسة الثلاثة في وفاة الطفل من خلال الاهمال.

يطلق على جريمة بيئة العمل إذا وقع حادث في مكان العمل.
يعتقد المدعي كلاس نوريليوس أن هذا حدث لأن الأمر يتعلق بالأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة.

المزيد من التحقيقات
وفقًا للمدعي كلاس نوريليوس، لن يتم احتجاز المشتبه بهم، لكن سيتم المضي قدما في التحقيق الجنائي مع مزيد من الاستجواب.

 

ساعد طفلك على تعلم اللغة العربية مع مدرسة سما أون لاين:

ساعد طفلك على تعلّم اللّغة العربيّة والقرآن الكريم.تفضلوا بزيارة موقعنا: https://samaschool.nlأينما كنتم يمكنكم…

Gepostet von ‎مدرسة سما أونلاين‎ am Donnerstag, 20. August 2020

 

المصدر: Expressen