عانت ساندرا البالغة من العمر 47 عاماً من مدينة أوس الهولندية من العطس وحكة في الأنف، اعتقدت أنها تعاني من حمى القش، لكنها أجرت اختبار كورونا للتأكد، فاتضح أنها مصابة بالفيروس، ولأنها مارست حياتها الطبيعية مع زوجها، فقد أجرى أيضًا إختبار كورونا و الغريب تبين أنه غير مصاب بالفيروس.

هذه القصة فريدة من نوعها لهذا السبب بدأ مشفى Erasmus MC باجراء أبحاث حول وجود أشخاص مصابين بكورونا لكنهم غير معديين.

أصيبت ساندرا بحمى القش أثناء نزهة في الغابة في منتصف يونيو وتم اختبارها للكشف عن كورونا، قالت لـشبكة RTL Nieuws: لكي أتأكد قمت بالاختبار وتبين في 19 يونيو أنني مصابة بالفيروس و منذ تلك اللحظة، بقيت الأسرة بأكملها في الحجر الصحي لمدة أسبوعين.

لم تلمس ساندرا زوجها وأطفالها منذ تأكيد اصابتها، قالت: “لم أرغب في المخاطرة، نمت في غرفة مختلفة طوال فترة الحجر الصحي”.
قام زوج ساندرا وأطفالها باجراء اختبار: “لم تكن لديهم شكاوى، لكنهم فعلوا ذلك كإجراء احترازي، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنهم يعانون من حمى القش بانتظام وأردنا التأكد من أن هذا ليس كورونا”.

في 22 يونيو علموا أنه ليس لديهم كورونا، وهي لم تتوقع هذه النتيجة:”لم نصدق أنهم لم يكونوا مصابين”.

قبلة على الفم
حتى اللحظة التي حصلت فيها ساندرا على نتيجة الاختبار الإيجابي، كانت لا تزال على اتصال وثيق بزوجها وأطفالها.
“كنا أكثر حرصًا، لكن زوجي وأنا ننام في نفس السرير كل ليلة ونقبل بعضنا البعض على الفم”.
ساندرا أيضا خالطت ابنها البالغ من العمر 16 عاما، “لقد اعتنيت به كالمعتاد: احتضنته وجلسنا معًا على الطاولة، بعد ذلك أنا بالطبع سعيدة جدًا لأنني لم أصبهم بالعدوى، لكن كل هذا غريب”.

كتب المعهد الصحي RIVM على موقعه الإلكتروني أنه من الممكن أن تكون معديًا بالفعل قبل أن تظهر لديك الأعراض.
لذلك من المذهل عدم اصابة زوج ساندرا واولادها “لم يصدق الناس من حولي أنني مصابة بالكورونا، فكيف لم يصاب أحد من عائلتي به، اعتقد الجميع أن هذا غريب جدًا، وأنا أيضًا”.

ليست الوحيدة
قصة ساندرا وعائلتها ليست قصة وحيدة، تحدثت شبكة RTL Nieuws إلى عدد من الأشخاص الآخرين ممن لديهم قصص مماثلة.

تقول امرأة تبلغ من العمر 26 عاما من أمستردام: “في الليلة التي سبقت إصابة زوجي بالفيروس، كنت قد نمت معه وقبلته، وعندما حصل على النتائج، دخلت معه في الحجر الصحي، وكنت مقتنعة تمامًا بأنني مصابة بفيروس كورونا، ثم تم اختباري مرتين، لكن كانت النتائج سلبية في المرتين”.
و تقول امرأة أخرى من أمستردام: “عانيت شكاوى تتعلق بكورونا، وكانت نتيجة اختبار فيروس كورونا إيجابية يوم السبت، وفي الأيام الثلاثة التي سبقت مرضي، كنت مع والدي، جلست على الأريكة معهم ولم أحافظ على مسافة كافية، وتقاسمت يوم الاثنين أيضًا زجاجة ماء مع والدتي، وكلاهما لم يصابا بالعدوى، وشعرت بتحسن مرة أخرى يوم الخميس ورأيت زملائي في السكن، جلسنا معًا في سيارة ولم نحافظ على مسافة تباعد كافية، و جاءت نتيجة اختباراتهم سلبية”.

أبحاث مشفى ايراسموس ام سي
هل مريض الكورونا يكون معدي دائما؟ أم أن هناك مرضى كورونا لا ينقلون العدوى للأخرين؟
يأمل مشفى Erasmus MC الإجابة على هذا السؤال قريبًا، لقد بدأوا بحثاً مع الصحة الهولندية GGDs لمعرفة إلى أي مدى يمكن لشخص مصاب بالكورونا، أن يعدي الآخرين، قد يحمل بعض الأشخاص القليل جدًا من جزيئات الفيروس بحيث لا يمكنهم نقل العدوى للآخرين، لا يزال البحث جاريًا وليس من الواضح متى تظهر النتائج.
يتم إجراء أبحاث مماثلة في الخارج، يقول العلماء في جامعة أكسفورد إن بعض الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس لم ينقلوا العدوى للآخرين.

توفير 50% على صيانة سيارتك وإصلاح جميع الأعطال مع شركة وكراج Huisarts Auto لصيانة وبيع وشراء جميع أنواع السيارات في روتردام

وفر اكثر من 50‎%‎ عند صيانة سيارتك وقدم لها العناية الكاملة دون تحمل نفسك تكاليف كبيرة مع ضمان وكفالة الصيانه في مركزنا…

Gepostet von Huisarts Auto am Montag, 31. August 2020

 

المصدر: RTLNieuws