في تحقيق كبير حول شبكة من المتحرشين الجنسيين بالأطفال في ألمانيا، ظهر في الصورة خلال بحوث الشرطة أكثر من 30.000 مشتبه به، ينشطون على الإنترنت.

لا يتعلق الأمر فقط بتوزيع وحيازة المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال، ولكن أيضًا بجرائم أخرى مثل الإعتداءات الجنسية الجسيمة على الأطفال، وقد أعلنت السلطات الألمانية في دوسلدورف عن ذلك اليوم.

كان المشتبه بهم يتحدثون مع بعضهم البعض من خلال مئات من منتديات على الإنترنت وخدمات الدردشة حول الإعتداءات.
حتى الآن تم التعرف على 72 من المشتبه بهم في ألمانيا، سبعة منهم في السجن الاحتياطي و تم توجيه التهم لهم الآن.
يقول مراسل ألمانيا جيروين أكرمانز: “الحجم الصادم لشبكة المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال أصبح معروفاً، و يبدو أنه غيض من فيض.”

تبادل النصائح بين المتحرشين
كان يتم تبادل النصائح من خلال شبكة الاعتداء على الأطفال، مثل أي من المهدئات هي التي تجعل الأطفال بحالة أفضل للاعتداء الجنسي.

في بعض المحادثات، تم الاتفاق على الإعتداء على طفل واحد من قبل العديد من الجناة.
و يُزعم أن بعض المشتبه بهم اعتدوا جنسياً على أطفالهم وشاركوا صورًا للإعتداءات.

وفقاً لبيتر بيسينباخ، وزير العدل في ولاية شمال الراين – وستفاليا، “فإن هذا يعد بُعدً جديد للجريمة حيث كان يتم تشجيع أولئك الذين كانوا مترددين في ارتكاب الاعتداءات الجنسية، من قبل المشتبه بهم الآخرين على وضع نواياهم موضع التنفيذ.
علينا أن ندرك أن إساءة معاملة الأطفال أكثر شيوعًا عبر الإنترنت مما كنا نعتقد سابقًا”.
تقوم الشرطة بإنشاء فرق عمل من خبراء الإنترنت لتعزيز مكافحة الاعتداءات على الأطفال بالتعاون مع النيابة العامة.

طفل عمره ثلاثة أشهر:
تمكنت الشرطة من تعقب 44 طفلاً على الأقل من المعتدى عليهم وإطلاق سراحهم، من بين الضحايا طفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر.

التحقيق مستمر منذ شهور، بدأت القضية في الظهور بسبب نصيحة من كندا في أواخر العام الماضي.
حيث حُكم على مشتبه به يبلغ من العمر 27 عامًا بالعلاج الإجباري لمدة 10 سنوات، تم إجراء التحقيق الأول في هذه القضية، بالقرب من كولونيا في أكتوبر 2019.

 

المصدر: RTLNieuws