حكم على طالب لجوء سوري من مدينة كابيلي في زيلاند بالسجن لمدة 23.5 سنة عند الاستئناف، وأدين بالمشاركة في منظمة إرهابية والتورط في إعدام ضابط عسكري في سوريا عام 2012.
وحُكم على الرجل البالغ من العمر 52 عامًا بالسجن لمدة 20 عامًا في عام 2021، وذلك فقط لدوره في مقتل الضابط السوري بالرصاص، وبرأته المحكمة من تهمة المشاركة في منظمة إرهابية لعدم وجود أدلة كافية لدعم هذا الاتهام، واستأنف كل من المحكوم عليه والنيابة العامة التي طالبت بسجنه 27 عاماً.
وتعتبر المحكمة الآن أنه ثبت أن الرجل شارك في منظمة إرهابية، وبحسب القضاة، كان للرجل دور قيادي، وبالتالي فإن العقوبة أصبحت أعلى.
وتم القبض على الرجل السوري عام 2019 في كابيلي، حيث جاء للعيش مع زوجته وأطفاله السبعة بتصريح إقامة مؤقت.
فيديو فظيع
تحاول النيابة العامة الهولندية بشكل أكثر فاعلية التحقيق في جرائم الحرب في سوريا منذ بضع سنوات، غالبًا ما يكون العثور على الأدلة صعبًا، لأنه لا يمكن إجراء أي بحث في سوريا نفسها.
هذه هي القضية الأولى التي يُدان فيها أي شخص لارتكابه الإعدام، وسبق أن حكم على سوري بالسجن 6 سنوات لانضمامه لجماعة إرهابية والتقاط صور بالفيديو مع جثث مقاتلين.
جزء مهم من الأدلة هو مقطع فيديو مرعب تم عرضه أثناء المحاكمة، ويظهر مقطع الفيديو ومدته تسع دقائق الجندي المصاب بجروح ومقيّد اليدين ويتم اقتياده إلى ضفة نهر الفرات.
هناك، أطلق عليه أشخاص مختلفون رصاصة 26 مرة بمسدس وبندقية كلاشينكوف.
يمكنك مشاهدة جزء من الفيديو، لن يتم عرض مشهد الإعدام:
كان اعتقال المتهم بمثابة صدمة كبيرة لسكان قرية كابيلي في زيلاند، كان معروفًا بأنه رجل ودود يلعب في نادي كرة القدم المحلي ويذهب إلى الكنيسة في القرية.
المصدر: NOS