المزيد من الطلاب و المدرسين يصابون بفيروس كورونا، لكن في المؤتمر الصحفي في 28 سبتمبر، لم يقل رئيس الوزراء روتا شيئًا عن المدارس.
حتى عندما جاءت “نصيحة عاجلة” بعد يومين من مجلس الوزراء لارتداء الأقنعة في الأماكن العامة المغلقة، لم يتم ذكر المدارس.
حتى جائت في يوم الخميس 1 أكتوبر: “نصيحة عاجلة” ينطبق فجأة ارتداء قناع الوجه أيضًا في أروقة جميع المدارس الثانوية.
الآباء والمعلمين مرتبكون: من أين يأتي هذا فجأة؟ أو لماذا الآن فقط؟

ليست هذه هي المرة الأولى التي تؤدي فيها سياسة كورونا إلى إرباك المدارس.
فقد ظلت المدارس مفتوحة في منتصف مارس عندما اضطرت بقية البلاد إلى البقاء في المنزل، ثم اضطروا إلى الإغلاق بعد بضعة أيام.
عندما لم يُسمح لطلاب المدارس الابتدائية بالذهاب إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية، فإن الإصابة بالبرد وسيلان الأنف لم يعد مشكلة بعد بضعة أسابيع.
وبينما وضعت المدارس الثانوية تدابير من طرق الجري والجداول الزمنية المختلطة بعد العطلة الصيفية بسبب قاعدة التباعد متر ونصف، سُمح للطلاب بالتمرين في الخارج معًا من جديد، دون الإبقاء على مسافة بينهم.
كيف تأتي هذه القرارات ومن يتحكم بها خلف الكواليس؟

معظم الأصوات مهمة
منذ بداية أزمة كورونا، تجتمع جميع المنظمات التعليمية و النقابات العمالية ومجالس المدارس ومنظمات الطلاب وأولياء الأمور، كل أسبوع تقريبًا للتشاور مع وزير التعليم آري سلوب.
في البداية كانت الاجتماعات تجري معه في الوزارة، لاحقًا أصبحت تجري عن طريق الانترنت فقط.
خلال هذه الاجتماعات، يشرحون الموضوعات والمخاوف التي يهتمون بها، ثم يبرمون الاتفاقات، هذا يشكل أساس سياسة التعليم في أزمة كورونا.

مفاجأة للتعليم الإبتدائي
ظهرت مفاجأة جديدة عندما أعلن وزير الصحة هوغو دي يونغ فجأة يوم الجمعة 18 سبتمبر أن الأطفال حتى سن الثانية عشرة يمكنهم العودة إلى المدرسة مع أعراض الاصابة بالبرد وسيلان الانف دون أن يكون هناك داع لاختبار كورونا، هاه ماهذا!.
المؤسسات التعليمية تفكر، لماذا لم نكن نعلم بذلك؟ لقد طلبوا هذا القرار قبل ثلاثة أسابيع، وفي وقت سابق من تلك الجمعة استفسروا مرة أخرى مع الوزير سلوب عما إذا كان هناك وضوح بهذا الشأن: وكان الجواب لا.
نظرًا لإرشادات المعهد الصحي RIVM التي لا تزال سارية، في بعض الأحيان يكون هناك ثلث الأطفال في الفصل الدراسي متواجدين في المنزل لاصابتهم بنزلة برد غير ضارة.
كان مدراء المدارس يجرون مناقشات شرسة في القاعة كل يوم مع أولياء الأمور الذين يرغبون في إرسال أطفالهم إلى المدرسة على أي حال.
ثم اتضح مساء الجمعة بعد المؤتمر الصحفي لـ دي يونغ، أن ابقاء الأطفال في المنزل غير ضروري.
شعرت المنظمات التعليمية بالارتياح لهذا القرار، لكنها منزعجة لأنه كان لديها بالكاد الوقت لإعداد الآباء والمعلمين: تم تطبيق القرار يوم الاثنين 21 سبتمبر.

ومع ذلك، الآن بعد أن أغلقت المدارس الأولى أبوابها في عطلة الخريف يوم الاثنين، على الرغم من الارتباك والخلاف، هناك مصلحة مشتركة واحدة: يجب ابقاء المدارس مفتوحة لأطول فترة ممكنة.
لا أحد يريد تكرار الوضع قبل الصيف، عندما أصبح ملايين الأطفال موجودين في المنزل.

القرارات الخاصة بالمدارس خلال أزمة كورونا:
15 مارس: رئيس الوزراء روتا يعلن إغلاق المدارس.
17 مارس: الاستمرار في امتحانات المدارس، حسب وزير التربية والتعليم آري سلوب، لا يزال الاختبار النهائي المركزي في مايو قيد الدراسة.
22 مارس: الغاء الامتحانات النهائية.
11 مايو: فتحت جميع المدارس الابتدائية أبوابها مرة أخرى بنصف عدد الطلاب والعدد الأخر في أيام أخرى.
28 مايو: يُسمح لطلاب المدارس الثانوية بممارسة الرياضة من جديد في الخارج دون الخفاظ على مسافة التباعد.
2 يونيو: أعيد فتح المدارس الثانوية أيضًا.
1 يوليو: تم إسقاط قاعدة التباعد متر ونصف لطلاب المدارس الثانوية.
17 أغسطس: بدأ طلاب المدارس الأولى بالعودة بعد العطلة الصيفية مع الالتزام بإرشادات المعهد الملكي للصحة العامة (RIVM): أولئك الذين يعانون من البرد عليهم البقاء في المنزل.
18 سبتمبر: يُسمح لطلاب المدارس الابتدائية الذين يعانون من البرد بالذهاب إلى المدرسة.
21 سبتمبر: منح المعلمين الأولوية لاختبارات كورونا.
28 سبتمبر: يوصي مجلس الوزراء بارتداء أقنعة الوجه، هذا ليس ضروريا في المدارس.
1 أكتوبر: ارتداء أقنعة الوجه هو أيضًا نصيحة عاجلة في المدارس الثانوية.

مصوغات حلب في روتردام ترحب بكم يومياً من الساعة 11:00 صباحاً حتى الساعة 18:00 مساءً.
يمكنكم الاطلاع على كافة المعلومات والمعروضات عبر صفحة مصوغات حلب على Facebook

المصدر: NRC